ويحــــــــــــــــــــك يا عمــــــر يا إبن الخطــــــــــاب....
نعم لقد قرأت الموضوع بدون خطأ إملائي
نعم ويحــــــــــك يا عمـــــــــــــــر يا إبن الخطــــــــــــاب
نعم ويحك يا ثـــــاني الخلفــــــــــــــاء الراشدين
نعم ويحك يا ((((الفاروق))))
نعم ويحك يا ((((أبا حفص)))
ويحك يا من بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ......
من الذي قال (((ويحـــــــــــــــك يا عمــــــــــر يا إبن الخطـــــــــــــــــاب.))) ...
ليس المـــــؤذن
الذي قالها ليس بأحد من المشركين
الذي قالها
عمر بن الخطاب لنفسه
متى قالها؟؟
ولمَ قالها؟؟
وماذا فعل بعدها؟؟
وماذا قال عنه أصحابه؟؟
قال الخليفة عمر لعبد الرحمن بن عوف رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما : امضِ بنا نحرس هذه القافلة ، وهما مَن هما لأنه عمل صالح ، له ثوابه عند الله تعالى ، قافلة استقرت في ظاهر المدينة ، فقال عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ لسيدنا عبد الرحمن بن عوف رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ انطلق بنا نحرس هذه القافلة ، وحين بكى طفل صغير ، قام عمر إلى أمه ، وقال لها : أرضعيه ، فأرضعته ، وبعد حين بكى ، فقال أرضعيه ، فأرضعته ، وثم بعد حين بكى ، فذهب إليها كما تروي الروايات ، وقال لها : يا أَمَةَ السوء أرضعيه ، قالت : ما شأنك بنا ؟ إنني أفطمه ، قال : ولمَ ؟ قالت : لأن عمر لا يعطينا العطاء إلا بعد الفطام ـ تعويض العائلي ـ يروي كتاب هذه القصة أن عمر بن الخطاب ضرب جبهته ، وقال : ويحك يا ابن الخطاب ، كم قتلت مِن أطفال المسلمين ؟* لأنه جعل التعويض العائلي عقب الفطام ، لا عقب الولادة ، فكل أم تتمنى أن تأخذ التعويض العائلي فتحمل ابنها على الفطام قبل أوانه ، فقال : ويحك يا ابن الخطاب كم قتلت من أطفال المسلمين ؟ وصلى الفجر بأصحابه ، ولم يعرف أصحابه ماذا قرأ من شدة بكائه ، كان يقول عقِب صلاته : يا رب هل قَبلتَ توبتي فأهنئ نفسي ، أم رددتها فأعزيها ، لقد فعَل هذا كلَّه لأنه مؤمن باليوم الآخر .
فأنت عليك أنْ تؤمن باليوم الآخر إيمانًا حقيقيًّا ، وحينئذٍ ستنعكس موازينك 180 درجة، إذا آمنت باليوم الآخر ترى كل سعادتك بالعطاء لا بالأخذ ، كي يرضى الله عنك ، وكي ترقى في جنة عرضها السماوات والأرض ، وتعد للمليار قبل أن تؤذي قطة ، إذا آمنت باليوم الآخر يجب أن تنعكس موازينك 180 درجة ، إذا آمنت باليوم الآخر تبحث عن عمل صالح ، تبحث عن حرفة تخدم فيها عباد الله ، تبحث عن شيءٍ ترضي الله به ، تبذل وقتك ، مالك ، جهدك ، ساعات قيلولتك ، ساعات راحتك ، في سبيل الله ، وتسخِّر فكرك ، ولسانك ، ويدك ، ووقتك ، وجهدك وعضلاتك ، في سبيل الله ، أما إذا لم تؤمن فإنّك تستخدم جهود الآخرين ، وتعيش على أنقاضهم، وتتمنى أن تعيش وحدك ، وأن تأكل وحدك ، وأن تستمتع وحدك ، دقق أيها الأخ ، إن آمنت باليوم الآخر يجب أن تنعكس مقاييسك ، فتصبح سعادتك بالعطاء لا بالأخذ ، أما معظم الناس اليوم فسعادته بالأخذ لا بالعطاء ، وسعادته أن يعيش على أنقاض الناس ، أن يعيش وحده ، أن يأكل وحده ما لذَّ وطاب ، أن يسكن وحده في بيت فخم ، أن يركب أجمل مركبة أن يستمتع بأية امرأة ، دون أن يعبأ بالناس ، ولا بمصير الشباب ، ولا بمصير الفقراء ، فلذلك إن آمنت باليوم الآخر تنقلب كلَّ المفاهيم ، فحين تستيقظ صباحاً تبحث عن عمل صالح يرضي الله ، يا رب يسر على يدي أعمالاً صالحة ، هب لنا عملاً صالحاً يقربنا إليك .
اللهم اجعل ماكتبناه خالصاً لوجهك الكريم..
نرجوا منه مغفرةً ورحمةً منك ياكريم يارحيم..
اللهم اغفر لي وارحمني ولوالداي والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات..اللهم تب على التائبين واقض دين المدينين
وأعز الإسلام والمسلمين..وأذل الشرك والمشركين..
وانصر المجاهدين في كل مكان..واستر عورات المسلمين..
وصلى اللهم وسلم على أشرف الأنبياء سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
نعم لقد قرأت الموضوع بدون خطأ إملائي
نعم ويحــــــــــك يا عمـــــــــــــــر يا إبن الخطــــــــــــاب
نعم ويحك يا ثـــــاني الخلفــــــــــــــاء الراشدين
نعم ويحك يا ((((الفاروق))))
نعم ويحك يا ((((أبا حفص)))
ويحك يا من بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ......
من الذي قال (((ويحـــــــــــــــك يا عمــــــــــر يا إبن الخطـــــــــــــــــاب.))) ...
ليس المـــــؤذن
الذي قالها ليس بأحد من المشركين
الذي قالها
عمر بن الخطاب لنفسه
متى قالها؟؟
ولمَ قالها؟؟
وماذا فعل بعدها؟؟
وماذا قال عنه أصحابه؟؟
قال الخليفة عمر لعبد الرحمن بن عوف رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما : امضِ بنا نحرس هذه القافلة ، وهما مَن هما لأنه عمل صالح ، له ثوابه عند الله تعالى ، قافلة استقرت في ظاهر المدينة ، فقال عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ لسيدنا عبد الرحمن بن عوف رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ انطلق بنا نحرس هذه القافلة ، وحين بكى طفل صغير ، قام عمر إلى أمه ، وقال لها : أرضعيه ، فأرضعته ، وبعد حين بكى ، فقال أرضعيه ، فأرضعته ، وثم بعد حين بكى ، فذهب إليها كما تروي الروايات ، وقال لها : يا أَمَةَ السوء أرضعيه ، قالت : ما شأنك بنا ؟ إنني أفطمه ، قال : ولمَ ؟ قالت : لأن عمر لا يعطينا العطاء إلا بعد الفطام ـ تعويض العائلي ـ يروي كتاب هذه القصة أن عمر بن الخطاب ضرب جبهته ، وقال : ويحك يا ابن الخطاب ، كم قتلت مِن أطفال المسلمين ؟* لأنه جعل التعويض العائلي عقب الفطام ، لا عقب الولادة ، فكل أم تتمنى أن تأخذ التعويض العائلي فتحمل ابنها على الفطام قبل أوانه ، فقال : ويحك يا ابن الخطاب كم قتلت من أطفال المسلمين ؟ وصلى الفجر بأصحابه ، ولم يعرف أصحابه ماذا قرأ من شدة بكائه ، كان يقول عقِب صلاته : يا رب هل قَبلتَ توبتي فأهنئ نفسي ، أم رددتها فأعزيها ، لقد فعَل هذا كلَّه لأنه مؤمن باليوم الآخر .
فأنت عليك أنْ تؤمن باليوم الآخر إيمانًا حقيقيًّا ، وحينئذٍ ستنعكس موازينك 180 درجة، إذا آمنت باليوم الآخر ترى كل سعادتك بالعطاء لا بالأخذ ، كي يرضى الله عنك ، وكي ترقى في جنة عرضها السماوات والأرض ، وتعد للمليار قبل أن تؤذي قطة ، إذا آمنت باليوم الآخر يجب أن تنعكس موازينك 180 درجة ، إذا آمنت باليوم الآخر تبحث عن عمل صالح ، تبحث عن حرفة تخدم فيها عباد الله ، تبحث عن شيءٍ ترضي الله به ، تبذل وقتك ، مالك ، جهدك ، ساعات قيلولتك ، ساعات راحتك ، في سبيل الله ، وتسخِّر فكرك ، ولسانك ، ويدك ، ووقتك ، وجهدك وعضلاتك ، في سبيل الله ، أما إذا لم تؤمن فإنّك تستخدم جهود الآخرين ، وتعيش على أنقاضهم، وتتمنى أن تعيش وحدك ، وأن تأكل وحدك ، وأن تستمتع وحدك ، دقق أيها الأخ ، إن آمنت باليوم الآخر يجب أن تنعكس مقاييسك ، فتصبح سعادتك بالعطاء لا بالأخذ ، أما معظم الناس اليوم فسعادته بالأخذ لا بالعطاء ، وسعادته أن يعيش على أنقاض الناس ، أن يعيش وحده ، أن يأكل وحده ما لذَّ وطاب ، أن يسكن وحده في بيت فخم ، أن يركب أجمل مركبة أن يستمتع بأية امرأة ، دون أن يعبأ بالناس ، ولا بمصير الشباب ، ولا بمصير الفقراء ، فلذلك إن آمنت باليوم الآخر تنقلب كلَّ المفاهيم ، فحين تستيقظ صباحاً تبحث عن عمل صالح يرضي الله ، يا رب يسر على يدي أعمالاً صالحة ، هب لنا عملاً صالحاً يقربنا إليك .
اللهم اجعل ماكتبناه خالصاً لوجهك الكريم..
نرجوا منه مغفرةً ورحمةً منك ياكريم يارحيم..
اللهم اغفر لي وارحمني ولوالداي والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات..اللهم تب على التائبين واقض دين المدينين
وأعز الإسلام والمسلمين..وأذل الشرك والمشركين..
وانصر المجاهدين في كل مكان..واستر عورات المسلمين..
وصلى اللهم وسلم على أشرف الأنبياء سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق