وضع الباحثون السعوديون أول خريطة جينية عربية في مشروع لوضع العالم العربي على الخريطة الجينية العالمية وتحسين الرعاية الصحية، بحسبما ما تناقلت تقارير إخبارية الخميس 25-9-2008.
ويقول علماء الجينات من الشركة السعودية الحيوية للعلوم أن حل رموز الصورة الجينية لمئة شخص من السعودية ودول عربية أخرى سيساعد على حل مشاكل طبية في المملكة ويشجع ابحاثا علمية تحتاجها البلاد بشدة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين الشركة السعودية الخاصة وشركة "سي.ال.سي" بيو الدنمركية ومعهد بكين للجينوم سيتيح نشر الخريطة الجينية العربية على قاعدة بيانات عامة.
وقال سعيد التركي منسق مشروع الجينوم البشري العربي إن ميزة المشروع هي دراسة الاختلافات الجينية بين الشعوب وهذا سيفسر بدوره سبب انتشار أمراض بعينها مثل السكري وأمراض القلب وأمراض أخرى، وأضاف أن 25% من الشعب السعودي مصاب أو عرضة للإصابة بالسكري وهذا سيشكل عبئا كبيرا على الخدمات الصحية.
وطبقا لبيانات منظمة الصحة العالمية فإن ربع السعوديين فوق سن الثلاثين تقريبا مصابون بالسكري، وسيفسر المشروع ما إذا كانت هذه النسبة الزائدة ترجع إلى تحول السكان البدو إلى حياة الحضر ووجبات الغذاء الغنية كما يتردد دوما.
كما يمكن للمشروع الذي يرعاه الامير احمد بن سلطان بن عبد العزيز نجل ولي العهد السعودي المساعدة على تكوين صورة أوضح عن الهجرة التاريخية للشعوب السامية التي تضم القبائل العربية وقدامى اليهود وآخرين من أفريقيا الى شبه الجزيرة العربية.
ويرى منسق المشروع أن البرنامج الذي يتكلف 500 مليون ريال (133مليون دولار) يمكن ان يحفز البحث العلمي في المملكة العربية السعودية.
وأكمل مشروع الجينوم العربي هذا العام حل وتحليل رموز الصورة الجينية لاول متطوع وهو شخصية قبلية من السعودية خلال ستة اشهر. وبالمقارنة قضت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ست سنوات في محاولة لوضع الخريطة الجينية لجمل.
ويريد فريق مشروع الجينوم العربي ان يكمل 100 نتيجة بحلول نهاية عام 2010 في اطار مشروع (1000 خريطة جينوم) لوضع خريطة تفصيلية لاختلافات الحمض النووي "دي.ان.ايه".
ومن المرجح أن تثور بعض الحساسيات في منطقة الشرق الأوسط المتباينة تاريخيا وثقافيا حول الخريطة نظرا للاهمية التي يوليها البعض للانتماء إلى أصل عربي.
وقال عالم الجينات إبراهيم العبد الكريم ان قبائل شبه الجزيرة العربية ستشكل 50 في المئة من الخريطة الجينية والخمسين الاخرى ستكون من دول مثل مصر وسوريا وغيرها، واستطرد قائلا انها مسألة حساسة لأن الناس الذين يتحدثون العربية يقولون عن انفسهم أنهم عرب لكن العرب يشملون جماعات عدة.
المصدر
http://ghuther.blogspot.com
ويقول علماء الجينات من الشركة السعودية الحيوية للعلوم أن حل رموز الصورة الجينية لمئة شخص من السعودية ودول عربية أخرى سيساعد على حل مشاكل طبية في المملكة ويشجع ابحاثا علمية تحتاجها البلاد بشدة، وهنا تجدر الإشارة إلى أن التعاون بين الشركة السعودية الخاصة وشركة "سي.ال.سي" بيو الدنمركية ومعهد بكين للجينوم سيتيح نشر الخريطة الجينية العربية على قاعدة بيانات عامة.
وقال سعيد التركي منسق مشروع الجينوم البشري العربي إن ميزة المشروع هي دراسة الاختلافات الجينية بين الشعوب وهذا سيفسر بدوره سبب انتشار أمراض بعينها مثل السكري وأمراض القلب وأمراض أخرى، وأضاف أن 25% من الشعب السعودي مصاب أو عرضة للإصابة بالسكري وهذا سيشكل عبئا كبيرا على الخدمات الصحية.
وطبقا لبيانات منظمة الصحة العالمية فإن ربع السعوديين فوق سن الثلاثين تقريبا مصابون بالسكري، وسيفسر المشروع ما إذا كانت هذه النسبة الزائدة ترجع إلى تحول السكان البدو إلى حياة الحضر ووجبات الغذاء الغنية كما يتردد دوما.
كما يمكن للمشروع الذي يرعاه الامير احمد بن سلطان بن عبد العزيز نجل ولي العهد السعودي المساعدة على تكوين صورة أوضح عن الهجرة التاريخية للشعوب السامية التي تضم القبائل العربية وقدامى اليهود وآخرين من أفريقيا الى شبه الجزيرة العربية.
ويرى منسق المشروع أن البرنامج الذي يتكلف 500 مليون ريال (133مليون دولار) يمكن ان يحفز البحث العلمي في المملكة العربية السعودية.
وأكمل مشروع الجينوم العربي هذا العام حل وتحليل رموز الصورة الجينية لاول متطوع وهو شخصية قبلية من السعودية خلال ستة اشهر. وبالمقارنة قضت مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية ست سنوات في محاولة لوضع الخريطة الجينية لجمل.
ويريد فريق مشروع الجينوم العربي ان يكمل 100 نتيجة بحلول نهاية عام 2010 في اطار مشروع (1000 خريطة جينوم) لوضع خريطة تفصيلية لاختلافات الحمض النووي "دي.ان.ايه".
ومن المرجح أن تثور بعض الحساسيات في منطقة الشرق الأوسط المتباينة تاريخيا وثقافيا حول الخريطة نظرا للاهمية التي يوليها البعض للانتماء إلى أصل عربي.
وقال عالم الجينات إبراهيم العبد الكريم ان قبائل شبه الجزيرة العربية ستشكل 50 في المئة من الخريطة الجينية والخمسين الاخرى ستكون من دول مثل مصر وسوريا وغيرها، واستطرد قائلا انها مسألة حساسة لأن الناس الذين يتحدثون العربية يقولون عن انفسهم أنهم عرب لكن العرب يشملون جماعات عدة.
المصدر
http://ghuther.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق