- حج هشام بن عبد الملك أيام خلافته .. وبينما هو يطوف حول الكعبة , وجد سالم بن عبد الله بن عمر , فاقترب منه وقال له : يا سالم , سلني حاجتك ؟
فقال سالم : إني والله لأستحي أن أسأل غيره وأنا في بيته .
ثم خرج سالم من الكعبة , فتبعه هشام وقال له : الآن وقد خرجت من بيت الله ، فسألني حاجتك ؟
فقال سالم : أمن حوائج الدنيا أم الآخرة ؟
فقال هشام : بل من حوائج الدنيا .
فقال سالم : إني ما سألتها ممن يملكها , فكيف أسألها ممن لا يملكها .
- ذهب أحدهم إلى الخليفة وقال له : أريد أن أسّرك بأمر .
فقال له الخليفة : لا تمدحني , فأنا أعلم بنفسي منك .. ولا تكذب فلا رأي لكاذب عندنا .. ولا تغتب أحداً , فالغيبة حرام .
فقال الرجل للخليفة : لقد سددت عليّ كل الطرق .. أفتأذن لي بالإنصراف ؟
فقال الخليفة : إذا شئت .
- أصيب ملك من ملوك الصين بالصمم , فظل يبكي بكاء ًشديداً , فحثه جلساؤه على الصبر , فقال : والله لست أبكي للبلية التي نزلت بي , فهي من الله والحمد لله .. إنما أبكي لمظلوم ببابي يصرخ ولا أسمعه .
فأقترح عليه أحدهم أن يلبس المظلوم الأحمر فيراه , فإن بصره لم يذهب . فابتسم الملك وقال : نادوا في الناس : لا يلبس ثوباً أحمر إلا مظلوم .
ثم كان يركب الفيل طرفي النهار يبحث عن المظلومين .
- قال المنصور للفضل بن الربيع : ما أطيب الدنيا لولا الموت يا فضل !
فقال الفضل : ما طابت الدنيا إلا بالموت يا أمير المؤمنين .
فقال المنصور متعجباً : وكيف ذلك ؟
قال الفضل : لولا الموت .. ما وصلت إليك الخلافة !
فقال سالم : إني والله لأستحي أن أسأل غيره وأنا في بيته .
ثم خرج سالم من الكعبة , فتبعه هشام وقال له : الآن وقد خرجت من بيت الله ، فسألني حاجتك ؟
فقال سالم : أمن حوائج الدنيا أم الآخرة ؟
فقال هشام : بل من حوائج الدنيا .
فقال سالم : إني ما سألتها ممن يملكها , فكيف أسألها ممن لا يملكها .
- ذهب أحدهم إلى الخليفة وقال له : أريد أن أسّرك بأمر .
فقال له الخليفة : لا تمدحني , فأنا أعلم بنفسي منك .. ولا تكذب فلا رأي لكاذب عندنا .. ولا تغتب أحداً , فالغيبة حرام .
فقال الرجل للخليفة : لقد سددت عليّ كل الطرق .. أفتأذن لي بالإنصراف ؟
فقال الخليفة : إذا شئت .
- أصيب ملك من ملوك الصين بالصمم , فظل يبكي بكاء ًشديداً , فحثه جلساؤه على الصبر , فقال : والله لست أبكي للبلية التي نزلت بي , فهي من الله والحمد لله .. إنما أبكي لمظلوم ببابي يصرخ ولا أسمعه .
فأقترح عليه أحدهم أن يلبس المظلوم الأحمر فيراه , فإن بصره لم يذهب . فابتسم الملك وقال : نادوا في الناس : لا يلبس ثوباً أحمر إلا مظلوم .
ثم كان يركب الفيل طرفي النهار يبحث عن المظلومين .
- قال المنصور للفضل بن الربيع : ما أطيب الدنيا لولا الموت يا فضل !
فقال الفضل : ما طابت الدنيا إلا بالموت يا أمير المؤمنين .
فقال المنصور متعجباً : وكيف ذلك ؟
قال الفضل : لولا الموت .. ما وصلت إليك الخلافة !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق