البارحة قرأت مقال لجريدة الشروق تحت عنوان "ابنة غير شرعية لبن علي وزوجته في إحدى مزابل تونس"
ومما جاء في هذا المقال
"وفي شريط آخر يتكلم طباخ الرئيس المخلوع بعد الثورة ليعترف بأن ليلى الطرابلسي كانت تطلب منه طبخ خصي الخروف لزوجها ومعها بهارات صينية خاصة لتقوية قدراته."
والله العظيم لقد تأسفت كثيرا و تحسرت للمستوى المنحط الذي وصلت اليه جرائدنا اليومية. فهل فضحت يا جريدة الشروق بمقالك هذا احدى الجرائم ضد الانسانية. أو نشرتي احدى قضاي الفساد الاداري لبن علي والاختلاسات المالية.
أين مراعاة حرمة الاسرة.. وأين السرالمهني في حفظ عورة المسلم أو حتى الكافر
ما هذا. أليست ليى الطرابلسي زوجته.
كيف لجريدة وطنية واسعة الانتشار ان تنشر خبرا كهذا يمس بكرامة و خصوصية الانسان مهما كان ومهما بلغ من الظلم او الفساد
أليس من حق اي زوجة في العالم ان تسهر و تراعي صحة زوجها البدنية و الجنسية ووو..
و أين هو العجب في هذا الخبر.أو أين هي الجريمة في ان تبحث الزوجة عن دواء لزوجها
أم أن جماعة الشروق كلهم يتمتعون بقوة جنسية. وعيب وعار على بن علي ان يصاب بضعف جنسي
لماذا.. أليس رجلا كباقي الرجال..
أنا أكره بن علي الدكتاتور و الظالم والقاتل. وقد ساندت الشعب التونسي الشقيق في ثورته ضد الاستبداد و الظلم ووو
ولكن لا دخل لي في حياته الخاصة.. وما هو دخلي أنا ان كان بن علي ضيعيفا جنسيا أو يتمتع بقوة جنسية خارقة.
وان قدر الله وعلمت ببعض من هذه الاسرار. فحفاظا على كرامة وحرمة الاسرة لا انشر خبرا وقحا كهذا.. أليس لبن علي اسرة كباقي الناس..؟
عيب عليك يا جريدة الشروق. والله العظيم منذ قرأت هذا الخبر الوقح . أدركت ان جريدة الشروق جريدة للتشفي و الشماتة في الغير. فليس من صفات الأطهار التشفي وكشف ما أراد العزيز الحكيم ستره.
فكل ما نريده و يريده الشعب هو القصاص العادل منه بقدر ما أساء به لشعبه و لبلده، أما ما بين العبد و ربه فالله أعلم به ''اللهم استرنا فوق الأرض و تحت الأرض و يوم العرض''
''اللهم احفض بلاد المسلمين''
من فضلكم قليل من الاحترافية. يا شروق
أ. عقون أحمد/ ولاية النعامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق