اسلام اباد: اعلن الجيش الباكستاني ان زعيم حركة طالبان الافغانية الملا محمد عمر لم ينقل الى مستشفى في باكستان اثر اصابته بازمة قلبية نافيا بذلك ما اوردته صحيفة واشنطن بوست نقلا عن مجموعة استخبارات اميركية خاصة.
كما نفى الجيش في بيانه ان تكون اجهزة استخباراته نقلت "القائد الاعلى" لحركة طالبان الافغانية الى مستشفى في كراتشي كبرى مدن جنوب باكستان كما اكدت الصحيفة الاميركية ايضا.
وجاء في البيان ان "الجيش ينفي بشدة ذلك المقال (...) حول تلقي الملا الافغاني محمد عمر علاجا في كراتشي (...) وان هذا الخبر لا اساس له من الصحة وأعد لخدمة بعض المصالح" التي لم يفصح عنها.
وافادت صحيفة واشنطن بوست الثلاثاء استنادا الى مجموعة اكليبس الاميركية الخاصة المتخصصة في الاستخبارات، ان الملا عمر اصيب بازمة قلبية ونقله جهاز الاستخبارات الباكستاني الى كراتشي حيث خضع لعملية في احد المستشفيات.
وكان الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد نفى في اتصال هاتفي مع فرانس برس من مكان مجهول ان يكون زعيم الحركة اصيب بذبحة قلبية، مؤكدا ان "قائدنا الاعلى الملا محمد عمر في صحة جيدة ويواصل نشاطاته المرتبطة بالجهاد في افغانستان" مؤكدا ان "العملية الجراحية التي قيل انه خضع لها في قلبه في كراتشي مجرد اشاعة اخترعها اعداؤنا".
وتقول الولايات المتحدة المتحالفة مع اسلام اباد في "حربها ضد الارهاب" في المنطقة، ان الملا عمر يختبئ في باكستان التي تحولت مناطقها القبليلة شمال غرب البلاد، الى معقل لحركة طالبان الباكستانية والقاعدة الخليفة لتنظيم القاعدة وطالبان الافغانية.
وتنفي اسلام اباد دوما اي تواجد لقادة طالبان الافغان او اسامة بن لادن وقادة تنظيمه على اراضيها. وقاد الملا عمر الخمسيني نظام طالبان في افغانستان من ايلول/سبتمبر 1996 الى نهاية 2001. وهو هارب منذ ان اطاح بنظام طالبان تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق