توقيف محتال "مثقف" بعد نصبه على أموال أستاذات و محاميات بباتنة
أمرت الجهات القضائية بباتنة إيداع الشاب ح.ب من مدينة تازولت الحبس المؤقت اثر تورطه في عدة قضايا متعلقة بالنصب و الاحتيال خاصة في الأوساط الجامعية حيث كان يستهدف بالدرجة الأولى الأساتذة و الأستاذات بالجامعة .
- و وفقا لمصادر مطلعة فان الشاب المحتال كان يوهم ضحاياه أنه ورث أموالا طائلة و حاصل على منحة خبير من متحف اللوفر الفرنسي و انه مهتم بالأبحاث و الآثار و علوم الطاقة الحيوية و يدخل معهم في نقاشات علمية بينت ذكاءه و إلمامه ببعض القضايا العلمية حسب اعتراف أستاذة جامعية بدرجة بروفيسور،وقد تمكن الشاب المحتال من استعطاف بعض الأساتذة و الأستاذات بادعائه انه مريض بداء السرطان للحصول على أموال و مساعدات خاصة من العنصر النسوي الحساس حيث قامت مجموعة من المثقفات و المحاميات و الأستاذات بمساعدته بمبالغ مالية هامة بينهن محامية سلمته مبلغ 50 مليون سنتيم للحصول على مستخرجات الزيوت المستعملة في التطبيب،و بلغ به الاحتيال إلى درجة الإيقاع بأستاذة جامعية في حبه و وعدها الانتقال و العيش في الخارج و قد اتصل بها مرة طالبا الحديث مع والدها و قد أكد لهما أنه يتحدث معهما من أثينا و انه محتاج لمبلغ مالي بالعملة الصعبة فأرسل له دون أن يرده فيما بعد،و قد اختفى لفترة بعد تحرك الضحايا لاسترداد أموالهم وبعد ظهوره ادعى أنه شفي من السرطان بعد سفره إلى دمشق حيث تعرف على حفيد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع كما تعرف على مريم نور و تمكن بمساعدة أطباء إيرانيين من مستخدمي العلاج بالطاقة من الشفاء من الداء الخبيث،و وفقا لمصادر أخرى فان هذا الشاب الخطير و الذكي كان يدعي انه مختص في اللغة الآرامية و الحضارات القديمة و انه افلح في الوصول إلى أسرار البرامكة الحشاشين ما مكنه من معرفة طرائق البحث عن الكنوز،و كان يتنقل في سيارة من نوع مرسيديس رفقة شخص ادعى انه سائقه الشخصي كما كان يستعمل أسماء مسئولين أمنيين خلال حديثه للإيقاع بضحاياه و من بينهم شخص أخذ منه خمسة كباش فحول لا يقل ثمن الواحد عن مبلغ خمسة ملايين سنتيم مستغلا عامل الثقة لمعرفته بقريبه دون أن يدفع ثمنها لاحقا،و لتعدد ضحاياه و مقالبه فقد شكته مجموعة من الأستاذات و المحاميات للجهات القضائية التي أمرت إيداعه الحبس المؤقت إلى غاية محاكمته منتصف شهر سبتمبر القادم رفقة بعض شركائه بعد كان محل مهلة إرجاع الأموال المنصوب عليها إلى الضحايا المقدرين بالعشرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق