كثير من الناس ينظر الى قدرات ومهارات غيره ويتمنا أن يكون مثله وهو
في الأصل يملك قدرات أفضل منه
كثير من الناس يعيش حياته ويموت وهو لم يعرف النعم والقدرات التي وهبها الله له
أن الناس معادن فمنهم الذهب ومنهم الفضة وغيرها الكثير
ولاكن مثل المعادن لا نجدها إلا بعد البحث والعناء الطويل
فذالك قدراتنا ومواهبنا لا نجدها فينا إلا بعد أن نكتشفها
فكل البشر سواسية في الخلق والقدرات فكم من شخص كان فاشل في دراسته وينظر إليه بالغباء وأصبح عالم (مثل إسحاق نيوتن)
إن تقيم الناس اتجاه شخص معين بالذكاء أو الغباء ما هي إلا نظرة شخصية على أسلوب ونظرتهم للحياة في مجتمعهم
فكم من فعل يرمز له بالذكاء والإعجاب في مجتمع تجده في مجتمع أخر يتصف بالغباء والحماقة
إن الشخص الناجح أو الموهوب أو العالم ما هو إلا شخص بحث عن قدراته ووجدها وعرف كيف يطورها ويستخدمها
فحين الإنسان يحدث نفسه بأنه شاعر
فلجواب بأنه بالفعل شاعر ولاكن باقي لم يخرج موهبته بأنه لم يكتب قصيدة إلا لحظت حديثه مع نفسه
فقدراته مدفونة في ذاته وكل ما عليه هو أن يخرجها إلا لسانه لينطقها
أو أصابعه ليكتبها (أيهما أسهل له)
وليس عليه تقيم قدراته منذ لحظت ولدتها فيه
فهي مثل الإنسان حين ولادته لا يستطيع الحركة أو الحديث
ولاكن مع الوقت يستطيع عمل كل شي
قال تعالى (وفى أنفسكم أفلا تبصرون) سورة الداريات 21
ما أسباب تدني قدرات البشر
لماذا قلت الانجازات البشرية
كيف نحمي قدرتنا من الغرور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق